هروب الأسد … كبار رجالاته الأمنيين والعسكريين اين هم ؟

 

لم يقتصر الغموض بعد سقوط النظام السوري على اختفاء بشار الأسد فقط، بل شمل أيضاً كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الذين طالما ارتبطت أسماؤهم بانتهاكات جسيمة وجرائم حرب.

تضاربت المعلومات منذ فجر الأحد حول الوجهة التي غادر إليها الأسد وعائلته. وبينما رجحت وسائل إعلام روسية أنه لجأ إلى موسكو، لم تؤكد الرئاسة الروسية هذه الأنباء أو تنفيها بشكل قاطع. كما لا تزال تفاصيل رحلته الجوية من دمشق إلى جهة مجهولة ليلة السبت-الأحد غامضة.

إلى جانب الأسد، اختفى عدد من أبرز قادة نظامه، أبرزهم علي مملوك، مستشار الأمن الوطني، وماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة مدرعات”. كذلك، شملت قائمة المختفين علي محمود عباس، وزير الدفاع، وعبد الكريم محمود إبراهيم، رئيس هيئة الأركان، بالإضافة إلى كفاح ملحم، رئيس مكتب الأمن الوطني، وقحطان خليل، رئيس شعبة المخابرات العسكرية.

وأظهرت مشاهد مصورة دخول قوات المعارضة إلى القصر الجمهوري بجبل قاسيون وقصر الشعب، حيث تم الكشف عن نفق ضخم أسفل مقر إقامة ماهر الأسد، مزود بمرافق متطورة.

ومن بين الأسماء البارزة الأخرى التي لم يعرف مصيرها، قادة الفصائل العسكرية الرئيسية مثل غسان طراف، قائد الحرس الجمهوري، وسهيل الحسن، قائد القوات الخاصة.

فيما يتعلق بالمستقبل السياسي للبلاد، يُطرح الحديث عن فترة انتقالية بقيادة جديدة، لكن التفاصيل المتعلقة بالأطراف السياسية والعسكرية التي ستتولى إدارة المرحلة القادمة لا تزال غير واضحة، وسط ترقب لمآلات هذا التحول الكبير في المشهد السوري.

 

 

 

 

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى