ثروة المجرم”بشار الاسد” تتخطى الـ (1.9 مليار دولار)
مع هروب بشار الأسد إلى موسكو بعد سقوط نظامه، بدأت الأنظار تتجه إلى ثروته الضخمة التي يقدرها تقرير لصحيفة إكسبريس البريطانية بما يتراوح بين مليار و1.5 مليار جنيه إسترليني (1.9 مليار دولار) بشكل شخصي. إلا أن أصول عائلته تُقدَّر بأرقام أكبر بكثير، حيث تُدار عبر هياكل مالية معقدة وحسابات خارجية.
وفق منظمة غلوبال ويتنس لمكافحة الفساد، تمتلك عائلة الأسد وأقرباؤه، بما في ذلك عائلة مخلوف، أصولًا بقيمة تصل إلى 95 مليار جنيه إسترليني (121 مليار دولار). وتشمل ممتلكاتهم استثمارات في قطاعات الاتصالات والنفط والعقارات، فضلاً عن عقارات فاخرة في موسكو، دبي، ولندن، حيث يملك الأسد عقارات تُقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية في مناطق راقية مثل ماريلبون وبلجرافيا.
من أمام مسلخ #صيدنايا ليس هناك فرحة نصر مالم يخرج المعتقلون! pic.twitter.com/o0Tc2G0OXE
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) December 9, 2024
التحقيقات كشفت أيضًا عن شراء أقارب الأسد، خاصة من عائلة مخلوف، 19 شقة فاخرة في ناطحات سحاب بموسكو بقيمة 40 مليون دولار بين 2013 و2019. وأشارت المنظمة إلى احتمال استخدام هذه العقارات لغسل الأموال ونقل مكاسب غير مشروعة من سوريا إلى روسيا، مما يجعل موسكو ملاذًا آمنًا لهذه الثروات.
تظل هذه الثروة محط انتقادات دولية، خاصة مع معاناة ملايين السوريين من الفقر والنزوح بسبب الحرب. وقد تواجه أصول الأسد تجميدًا دوليًا إضافيًا، وسط دعوات لتعقب وإعادة الأموال المخفية.
جثامين لمعتقلي سجن صيدنايا في مستشفى حرستا pic.twitter.com/0zCXh7q17c
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 9, 2024
مصدر – صحف
