“مراسلون بلا حدود” تطالب بمحاسبة بشار الأسد على جرائم بحق الصحفيين

 

 

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى محاكمة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أمام القضاء الدولي، محملةً إياه وحلفاءه مسؤولية مقتل وإعدام أكثر من 180 صحفياً منذ عام 2011، بجانب تعذيب وسجن آخرين في سجون النظام. وأكدت المنظمة أن الانتهاكات المستمرة تجعل سوريا واحدة من أخطر البلدان على الصحفيين.

صرح جوناثان داغر، رئيس مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، قائلاً: “يجب تحقيق العدالة لجميع ضحايا هذه الجرائم التي طال انتظارها”، مشيراً إلى بيئة العمل الإعلامي الخطرة في سوريا، حيث تنتهك حقوق الصحفيين من قبل جهات متعددة، بما فيها الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام، التي تتحمل مسؤولية مقتل 6 صحفيين واختطاف 8 آخرين خلال السنوات الماضية.

أوضحت المنظمة أيضاً أن إطلاق سراح صحفيتين بعد سقوط الأسد يُعد تطوراً إيجابياً، لكن لا يزال 23 صحفياً محتجزين في سجون النظام، بينما يُعتبر 10 آخرون مفقودين.

واختتمت المنظمة بيانها بتجديد الدعوة إلى محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

 

 

من هو الصحفي الأميركي “المحتجز” في سوريا منذ 12 عاما؟

 

 

 

مصدر- مرهف مينو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى