ثمنه حياة الأطفال… الحصاركارثة إنسانية تهدد ريف حمص

رغم اتفاق الدول الكبرى في ميونيخ، على فتح ممرات إنسانية لوصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المناطق المحاصرة، تصر قوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية لها، على نهج سياسة الحصار والتجويع بحق آلاف المدنيين في ريف حمص الشمالي.
فقد واصل نظام الأسد، بتغطية جوية روسية، محاولاته لإطباق الحصار الكامل على أكثر من ثلاثمئة ألف مدني في مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص.
ويدفع الأطفال الرضع والمرضى وكبار السن الثمن الأكبر لسياسة الأسد نتيجة فقدان حليب الأطفال وانتشار الأمراض المزمنة إثر نفاد الأدوية في المشافي والمراكز الصحية.
نتيجة لذلك أطلق ناشطون بينهم أطباء ومختصون، تحذيرات للأمم المتحدة، متهمين إياها بتجاهل هذه المعاناة وتقصيرها بالقيام بواجباتها الأخلاقية والإنسانية تجاه حياة مئات الأطفال والمرضى.
وبحسب موقع الجزيرة نت، فإنّ عشرات الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين يوم وستة أشهر بحاجة ماسة لحليب الأطفال، بسبب فقدانه الكامل منذ شهر.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه منذ بدء الحملة الجوية الروسية على ريف حمص الشمالي، واشتداد وتيرة القصف، جفّ الحليب الطبيعي لدى أغلب الأمهات بسبب الخوف، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على الحليب الصناعي الذي نفد من الصيدليات والمراكز الطبية جراء الحصار.

https://twitter.com/AhlAl7deeth/status/701328177986146304

محمد امين ميره | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى