جزار حماه … اين هو الان ؟ قرار صادم من محكمة فرنسية بحقه

لا تزال علامات الاستفهام تحيط بمصير رفعت الأسد، عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، منذ عودته إلى سوريا عام 2021 بعد عقود قضاها في المنفى بفرنسا، هربًا من المحاكمة على تهم فساد واختلاس أموال عامة. مجلة لوبوان الفرنسية أشارت إلى أن رفعت الأسد، الذي عُرف بلقب “جزار حماة” بسبب مسؤوليته عن المجازر في المدينة عام 1982، لم يظهر له أي أثر منذ سقوط نظام ابن أخيه بشار الأسد هذا الشهر. ووصفت المجلة وضعه بـ”القط ذي السبع أرواح”، إذ أفلت مرارًا من العقاب رغم الاتهامات والجرائم المنسوبة إليه، سواء في فرنسا أو سويسرا.

فيما تتهم النيابة العامة السويسرية رفعت الأسد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء قيادته سرايا الدفاع، ذكرت تقارير أن المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية تدرس حفظ الدعوى المرفوعة ضده بسبب وضعه الصحي الذي يمنعه من المثول أمام القضاء. ورغم جهود المنظمات الحقوقية، مثل “ترايل إنترناشيونال”، التي قادت إلى فتح قضية ضده في سويسرا عام 2013، يبقى رفعت الأسد بعيدًا عن المحاسبة.

مرهف مينو – باريس