تطبيق للبحث في مصير الوفيات في سجون الاسد.

 

في مبادرة تهدف إلى تمكين الأسر السورية من معرفة مصير أحبائها الذين فُقدوا أو اعتُقلوا في سجون النظام السوري منذ عام 2011، أطلقت الإدارة العامة للشؤون المدنية تطبيقًا رقميًا باسم الشؤون المدنية – وفيات سوريا. يُعتبر هذا التطبيق أداة مبتكرة تُسهل عملية البحث عن المعتقلين أو المتوفين نتيجة التعذيب، معتمدًا على بيانات دقيقة من السجل المدني السوري.

زفي المقال نتعرف على تطبيق الشؤون المدنية – وفيات والذي يعتبر الحل الامثل للبحث عن المفقودين والمعتقلين في سوريا من خلال الإسم فقط.

تم تصميم التطبيق ليكون سهل الاستخدام وفعالًا في تقديم المعلومات المطلوبة باستخدام بيانات شخصية مثل الاسم الرباعي أو الرقم الوطني، يمكن للأسر الاستعلام عن مصير أحبائهم المفقودين والمتوفين في سجون الأسد.

خطوات استخدام التطبيق:
  1. تحميل التطبيق: قم بتنزيل التطبيق من الرابط الرسمي المقدم من الإدارة العامة للشؤون المدنية، بعد التحميل، قم بتثبيت التطبيق على جهازك المحمول.
  2. إدخال البيانات الشخصية: افتح التطبيق وأدخل بيانات الشخص المفقود:
    • الاسم الرباعي كما هو مسجل في الهوية الشخصية.
    • الرقم الوطني (إن توفر).
    • تحقق من صحة البيانات المدخلة وتطابقها مع السجل المدني.
  3. عرض النتائج: اضغط على زر “بحث” سيظهر التطبيق حالة الشخص:
    • مسجل كمتوفٍ نتيجة التعذيب.
    • ما زال في قائمة المعتقلين.
    • أو لا يزال مفقودًا دون معلومات دقيقة.

ميزات التطبيق

  1. واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام: صُمم التطبيق بواجهة تناسب جميع المستخدمين، حتى أولئك الذين ليست لديهم خبرة تقنية.
  2. معلومات دقيقة ومحدثة: يعتمد التطبيق على بيانات السجل المدني الرسمية، ويتم تحديثها دوريًا لضمان دقتها.
  3. أداة لتوثيق الجرائم والانتهاكات: يُعد التطبيق أداة حيوية لتوثيق الانتهاكات التي وقعت في السجون السورية، مثل التعذيب وحالات الوفاة الموثقة.

يسلط التطبيق الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون في السجون السورية. كما يمكن أن يكون أداة ضغط قانونية وإنسانية لملاحقة مرتكبي الجرائم. البيانات التي يوفرها التطبيق تمثل صوتًا للضحايا، وتساعد في كشف الحقيقة على المستوى الدولي.

تحميل التتطبيق

لتحميل تطبيق الشؤون المدنية – وفيات سوريا، يمكنكم زيارة الرابط الرسمي المقدم من الإدارة العامة للشؤون المدنية عبر هذا الرابط.

 

 

 

 

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى