الرئيس مسعود البارزاني: مرجعية الكورد وحكيم المواقف الصعبة … كجال درويش
يعتبر الرئيس مسعود البارزاني رمزاً وطنياً وقائداً تاريخياً لشعب كردستان في مختلف مناطقها، حيث كان له دور بارز في تشكيل الهوية السياسية الكردية وتعزيز مكانة الشعب الكردي في الساحات الإقليمية والدولية. بفضل حكمته وتجربته الطويلة في السياسة، أصبح البارزاني مرجعية سياسية للكورد الذين يلجؤون إليه في اللحظات الحاسمة لاتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر في حاضر ومستقبل الأمة الكردية.
في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، خصوصاً في سوريا، يواجه الكورد تحديات سياسية وأمنية معقدة. وقد أثنى الرئيس مسعود البارزاني على التصريح الذي أدلى به السيد أحمد الشرع، رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، والذي وصف فيه الشعب الكردي بأنه “جزءٌ من الوطن وشريكٌ في سوريا المستقبل”.
وفي رسالة هامة، رحب الرئيس البارزاني بهذا الموقف واعتبره خطوة إيجابية نحو تصحيح مسار التاريخ وإنهاء الممارسات الجائرة بحق الشعب الكردي في سوريا. وأكد البارزاني أن هذه الرؤية تمثل أساساً لبناء سوريا قوية ومستقرة، داعياً الكورد والعرب وجميع مكونات سوريا للعمل معاً لإقامة سوريا حرة وديمقراطية.
هذا الموقف يعكس التزام الرئيس البارزاني المستمر بالدفاع عن حقوق الشعب الكردي وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة. فقد أثبت عبر السنوات أنه يمتلك القدرة على إدارة الأزمات بحكمة وحنكة سياسية نادرة، ما جعله مرجعاً يثق به أكثر من 70 مليون كردي في أنحاء العالم.
اليوم، يتطلع الشعب الكردي في سوريا إلى الرئيس البارزاني لاتخاذ قرارات استراتيجية تدعم مكانتهم وتضمن حقوقهم المشروعة في خضم التحولات السياسية الكبرى، بما يحقق لهم دوراً أساسياً في بناء مستقبل سوريا.