دمرت موقعاً تحت الأرض.. إسرائيل تكشف “سر” ضربة مصياف

بعد مرور أربعة أشهر، كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، “سر” عملية نفذتها وحدة خاصة في العمق السوري، في منطقة مصياف بمحافظة حماة وسط البلاد، في الثامن من سبتمبر/أيلول 2024.

فقد أعلن أن قواته دمّرت منشأة لتصنيع الصواريخ أقامتها إيران تحت الأرض في سوريا، عبر عملية تخللها إنزال جنود باستخدام طائرات مروحية.

وأوضح الجيش الذي نادرا ما يعلّق على تحركاته في سوريا، أن العملية جرت في الثامن من أيلول/سبتمبر، وشارك فيها أكثر من 100 جندي لتفكيك المنشأة الواقعة في منطقة مصياف على مقربة من شاطئ البحر المتوسط في محافظة حماة.

إسرائيل خططت لتدمير المنشأة الإيرانية منذ سنوات.. تفاصيل جديدة عن ضربة مصياف بسوريا

وذكر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن أكثر من 100 عنصر من وحدة شلداغ الخاصة، داهموا ودمروا قبل أربعة أشهر موقعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة في عمق سوريا.

كما قال إن القوات الإسرائيلية هبطت بمروحيات عسكرية بغطاء من النيران وإسناد جوي بالمسيرات والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية.

وأكد أدرعي أن هدف العملية موقع تحت الأرض في عمق الأراضي السورية تم بناؤه بدعم وتمويل إيراني، حسب زعمه.

كما أضاف “احتوى المجمع على مسارات انتاج متقدمة مخصصة لانتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية بعيدة المدى بهدف زيادة عملية نقل الصواريخ إلى حزب الله ووكلاء إيران في المنطقة بشكل ملموس”.

وأمس الأربعاء، أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، وفق هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، التي أشارت إلى أن قوات كوماندوز من وحدة “شلداغ” والوحدة 669 التابعة لسلاح الجو نفذت غارة سرية على مصياف، بهدف تدمير الموقع من مسافة قريبة.

وكانت المنظومة الأمنية الإسرائيلية على دراية بالمركز لأكثر من 10 سنوات.

ورغم دراسة الجيش الإسرائيلي مرتين في السابق إمكانية تنفيذ غارات برية على مصياف، كانت المخاطر العالية لتنفيذ عملية خاصة على الأراضي السورية، مما دفع إلى استهداف المنشأة عبر غارات جوية.

ولم يذكر الجيش حصيلة للعملية، بينما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث في حينه عن مقتل 27 شخصا.

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أكد في اتصال سابق مع العربية/الحدث أن مركز البحوث العلمية في مصياف تحول منذ 2018 إلى منشأة تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، من أجل صناعة وتطوير صواريخ لحزب الله.

؟

؟

عن العربية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى