اتفاق على تسليم السلاح ووقف المواجهات في درعا

توصلت الأطراف المتنازعة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي إلى اتفاق يقضي بوقف الاشتباكات وتسليم الأسلحة الثقيلة، وذلك بعد تدخل إدارة العمليات العسكرية وانتشارها في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن وفداً من إدارة العمليات العسكرية عقد ظهر اليوم الأحد اجتماعاً مع مجموعة محسن الهيمد، تم خلاله الاتفاق على وقف القتال وتثبيت نقاط للأمن العام في مدينة الصنمين.

كما جرى الاتفاق على إحالة ملف مجموعة محسن الهيمد إلى المحاكم في المرحلة المقبلة بعد تقديم الأدلة التي تدين انتهاكاتها، بحسب ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.

ونص الاتفاق أيضاً على تسليم مجموعة محسن الهيمد مواقعها لإدارة العمليات العسكرية، وتسليم طرفي الاشتباك السلاح الثقيل، مع الإبقاء على الأسلحة الفردية، مع التحذير بأنه سيتم اتخاذ إجراءات عسكرية ضد أي جهة تخرق الاتفاق.

اشتباكات الصنمين شمالي درعا

اندلعت اشتباكات عنيفة، يوم السبت الفائت، في مدينة الصنمين شمالي درعا، بعد هجوم شنته مجموعة محلية يتزعمها محسن الهيمد على مجموعة معارضة تتمركز في الحي الشمالي من المدينة، والتي كان يقودها سابقاً وليد الزهرة قبل مقتله في اشتباكات مع قوات النظام في آذار 2020.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأن مجموعة الهيمد استخدمت أسلحة خفيفة ومتوسطة في الهجوم، بما في ذلك مضادات أرضية، ما أثار حالة من التوتر والذعر بين السكان المحليين، الذين وجهوا مناشدات عاجلة للأهالي بتجنب التنقل ضمن أحياء المدينة.

وتُعرف مجموعة “الهيمد” بتبعيتها لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام المخلوع، إضافة إلى ارتباطها بتنظيم الدولة “داعش”، وفق التجمع.

يشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات ضخمة إلى مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي لوقف الاشتباكات، وإيجاد حل لمجموعة الهيمد التي يطالب الأهالي بمحاسبتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى