سيارات “موحلة” تثير الرعب في طرطوس وهيئة العمليات العسكرية تلاحق المتورطين
اشتكى أهالي طرطوس من انتهاكات متزايدة تُرتكب من قبل تشكيلات مسلحة متمركزة في المنتجعات السياحية، حيث حوّلت منتجعات مثل الكرنك والبلوبي ومجمع الشاهين إلى ثكنات عسكرية، ما أثار مخاوف السكان وأدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصادر تشير إلى أن هذه التشكيلات المسلحة تنطلق من المنتجعات لتنفيذ اعتداءات، وتعود إليها رغم محاولات إدارة المحافظة مطالبتها بإخلاء المواقع لإعادة تشغيلها بما يخدم المصلحة العامة.
وفي تطور جديد، لاحقت مجموعات من “الهيئة” وإدارة العمليات العسكرية مسلحين يستقلون سيارات “موحلة” بعد اعتداءاتهم على سكان وممتلكات في قرية الشيخ سعد قرب طرطوس. الاشتباكات أسفرت عن توتر أمني في المنطقة.
وفي حادثة أخرى، أطلق مسلحون مجهولون النار على مواطنين قرب شاليهات الأحلام في 2 كانون الثاني، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر، قبل أن يلوذوا بالفرار. كما شهدت بداية العام إعدام مواطن في منطقة الشاليهات على يد ملثمين، ما زاد من تصاعد الغضب الشعبي.
طالب الأهالي “الهيئة” وقيادة العمليات العسكرية بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات وإنهاء حالة الفوضى التي تهدد السلم الأهلي.
مصدر