فضيحة جديدة تكشف انتهاكات نظام الأسد: فيلم سينمائي قصير يتحول إلى قضية أمنية
في شهادة مؤثرة، كشف المخرج والكاتب السوري غطفان غنوم عن ضغوط أمنية تعرض لها بسبب فيلمه القصير “الحارة سد”، الذي أنتج في بدايات الثورة السورية. لاحقًا، أُجبر غنوم على تعديل اسم الفيلم إلى “صور الذاكرة” تحت تهديدات من المؤسسة العامة للسينما في دمشق.
بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما، واجه غنوم تهميشًا متعمدًا استمر لأربع سنوات. تمكن من إنتاج الفيلم بمساعدة إحدى صديقاته، ولكن مع اندلاع الثورة السورية، ارتبط اسمه بحي بابا عمرو في حمص، الذي كان في طليعة الأحياء المنتفضة، مما جعله هدفًا لنظام الأسد.
نتيجة الضغوط الأمنية وهويته كأحد أبناء حمص، اضطر غنوم للفرار إلى المناطق المحررة. استقر في مدينة القصير، حيث أنجز فيلمًا وثائقيًا يوثق المأساة الإنسانية خلال تلك المرحلة الحرجة.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصدر – مرهف مينو