وزير الدفاع السوري يكشف عن خطط عسكرية وسياسية جديدة

 

أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، عن سلسلة من التصريحات الهامة التي تعكس ملامح المرحلة المقبلة في سوريا، متناولاً عدداً من الملفات العسكرية والسياسية الحساسة.

وفي تصريحاته، أكد الوزير أن التعامل مع فلول النظام السابق سيكون “بحزم وبشكل منظم”، مشيراً إلى التزام الوزارة بإعادة بناء الاستقرار في البلاد.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أوضح أبو قصرة أن المفاوضات ما زالت مستمرة، وأن قسد عرضت تسليم ملف النفط، إلا أن الجانب السوري رفض ذلك العرض. وتركز المفاوضات حالياً على ملفات مثل إدارة سجون تنظيم الدولة، وإعادة السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة والحدود.

وأشار وزير الدفاع إلى أن هناك دراسة لإعادة تموضع النقاط التركية المنتشرة في شمال سوريا بما يخدم مصلحة البلاد، كما شدد على الاعتماد بشكل كبير على التصنيع المحلي للذخائر والأسلحة لتعزيز القدرات العسكرية.

أما عن المفاوضات مع القوات الروسية، فقال الوزير إنها تتم عبر قنوات وزارة الخارجية السورية، مؤكداً السعي لبناء علاقات متوازنة مع الدول العربية والأجنبية.

كما أعلن عن تعيين قائد فرقة عسكرية في منطقة حوران، لمتابعة التطورات العسكرية والرد على أي مستجدات في تلك المنطقة.

وفيما يخص المناطق التي تحتلها إسرائيل جنوب سوريا، شدد أبو قصرة على تغليب الحكمة على الخيار العسكري، موضحاً أن هناك دولة وسيطة تضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق التي تقدمت إليها.

…………………………………

 

 

 

مصدر – دمشق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى