“قسد” ترتكب جريمة حرب جديدة باستخدام أسلحة محرمة دولياً في منبج

 

صعّدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من هجماتها في ريف منبج شرقي حلب، مستهدفة المدنيين بأسلحة محرمة دولياً، في جريمة حرب جديدة أثارت غضباً واسعاً.

أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن قصفاً مدفعياً لـ”قسد” استهدف صباح اليوم ناحية أبو قلقل بريف منبج، دون وقوع إصابات. إلا أن المأساة الكبرى حدثت مساء أمس، عندما أسفر قصف مماثل عن مقتل طفلتين شقيقتين وإصابة سبعة مدنيين آخرين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، في قرية تل عرش بالمنطقة نفسها.

ووفقاً لشهادات الأهالي والمعطيات الأولية، استخدمت “قسد” أسلحة حارقة في الهجوم، ما تسبب بحروق وإصابات خطيرة. وتم نقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفى الحكمة بمدينة منبج.

“جريمة حرب تستوجب المحاسبة”

الدفاع المدني وصف هذه الهجمات بأنها جريمة حرب خطيرة تستوجب تحقيقاً عاجلاً ومحاسبة مرتكبيها. كما شدد على ضرورة منع استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، خصوصاً في البيئات المدنية، التي تعرضت لدمار واسع جراء الهجمات المتكررة.

هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تشهد قرى وبلدات ريف منبج الشرقي تصعيداً يومياً بين “قسد” وفصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا. وتتكرر استهدافات المدنيين، ما يزيد من معاناتهم ويثير مطالبات مستمرة بحماية السكان العزل وإيقاف الجرائم ضدهم.

يُذكر أن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، ويضع مرتكبيها تحت طائلة المساءلة القانونية.

 

 

مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى