تشييع 13 شخصاً في فاحل معظمهم ضباط سابقون في نظام الأسد

 

شيّع أهالي قرية فاحل في ريف حمص الغربي جثامين 13 شخصاً، غالبيتهم من ضباط وعناصر سابقين في نظام الأسد المخلوع، بعد مقتلهم خلال الأيام الأخيرة تزامناً مع حملة أمنية مكثفة أطلقتها إدارة العمليات العسكرية لملاحقة فلول النظام في المنطقة.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على صفحات محلية لحظة إعلان أسماء القتلى، حيث تبين أن معظمهم يحملون رتباً عسكرية عالية، تراوحت بين لواء وعميد وعقيد.

العدد مرشح للارتفاع
مصدر في محافظة حمص أوضح أن الحصيلة المؤكدة حتى الآن بلغت 13 قتيلاً، وسط استمرار التحقيقات لمتابعة التطورات المرتبطة بالحادثة. وأضاف المصدر أن عدد المعتقلين خلال الحملة الأمنية وصل إلى 58 شخصاً، بينهم ضباط متقاعدون وعناصر سابقون يحملون بطاقات تسوية، إلى جانب مدنيين.

من جهتها، أصدرت مجموعة “السلم الأهلي” بياناً أشارت فيه إلى أن القوات الأمنية فرضت حصاراً كاملاً على قرية فاحل بتاريخ 23 كانون الثاني، وشنت عملية تمشيط واسعة رافقها إطلاق نار كثيف. البيان أكد وقوع 15 قتيلاً خلال العملية، معظمهم من ضباط النظام السابق، إلى جانب اعتقال العشرات.

في المقابل، قال المكتب الإعلامي في الحولة إن ما يتم تداوله حول “مجزرة” في فاحل هو محاولة لتشويه الحقائق، مشيراً إلى أن القتلى والمعتقلين هم أفراد من منظومة النظام المخلوع، كانوا ضالعين في جرائم بحق الشعب السوري.

وأضاف المكتب أن الحملة الأمنية تستهدف إرساء العدالة ومحاسبة المجرمين الذين رفضوا تسوية أوضاعهم أو تسليم أسلحتهم، مؤكداً دعم الرأي العام السوري لهذه الجهود.

حملة أمنية واسعة في حمص
تأتي هذه التطورات ضمن حملة أمنية مكثفة تنفذها إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع إدارة الأمن العام في حمص، بهدف القضاء على فلول نظام الأسد المخلوع وتعزيز الأمن في المحافظة، خصوصاً في الأرياف التي شهدت تحصن مئات المطلوبين ورفضهم إجراء التسوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى