العثور على رضيع في إدلب ورسالة تبرر التخلي بسبب الظروف المعيشية

عُثر صباح اليوم على طفل رضيع متروك بالقرب من جامع الأقرعي في مدينة إدلب، حيث وُجد وحيداً برفقة رسالة تركتها عائلته، تُرجع سبب التخلي عنه إلى الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها الأسرة.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ وثق نشطاء المرصد السوري منذ مطلع العام 2025 ثلاث حالات تخلي عن أطفال حديثي الولادة في مختلف المناطق السورية، بغض النظر عن الجهات المسيطرة عليها. وُجد هؤلاء الأطفال في أماكن متفرقة، منها الحاويات، والحقائب، والأكياس البلاستيكية، وأمام المساجد، وعلى قارعة الطرقات.

ظاهرة صادمة ونداء للتحرك الإنساني

تعد هذه الظاهرة امتداداً لمأساة إنسانية تعكس تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وتسلط الضوء على الضغوط التي تواجهها الأسر السورية. وتطالب المنظمات الإنسانية والمجتمعية بتكثيف الجهود لدعم الأسر الأكثر ضعفاً، وتوفير الحماية والرعاية للأطفال الذين يجدون أنفسهم ضحايا لهذه الظروف القاسية.

في الوقت الذي تتزايد فيه هذه الحالات، يدعو ناشطون السلطات المحلية والمنظمات الدولية إلى فتح تحقيقات شاملة للحد من هذه الظاهرة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر لتجنب تكرار هذه المشاهد المؤلمة.

مصدر