ديمي مور لا تفارق بروس ويليس.. قد تكون أيامه الأخيرة

يعاني النجم الشهير بروس ويليس من فقدان القدرة على الكلام منذ آذار (مارس) 2022، مما جعله يعتزل هوليود، وبعد أقل من عام، أعلنت عائلته أن حالته قد تدهورت، وأنهم حصلوا على تشخيص رسمي بأنه مصاب بـ”الخرف”.

وكان من اللافت أن دعم النجمة ديمي مور لزوجها السابق ثابت بقوة، بل إن وجودها إلى جواره بصفة شبه دائمة لا ترصده الكاميرات، مما يؤكد قوة البعد الإنساني والنوايا الصادقة، وقد كان ذلك أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط بالنسبة لويليس ولكن أيضًا لزوجته الحالية، إيما هيمينج، وفقاً لتقارير الصحافة الأميركية.

قال أحد المطلعين لموقع رادار أون لاين العالمي: “إنها تتعامل مع كل ضجة الجوائز بهدوء، مع الحفاظ على راحة بروس في أعلى أولوياتها”، مؤكدًا أن التزام مور يتجاوز مجرد الظهور العام.

بينما قد ينظر البعض إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للعائلة التي تضم ويليس مع مور وهيمينج وأطفالهما على أنها محاولة لتنسيق صورة، يؤكد المطلعون أن النية صادقة.

أوضح أحد المصادر: “ديمي لا تفعل هذا من أجل العلاقات العامة، أو الظهور أمام الجماهير والميديا بصورة مثالية، إنها تفعل ذلك لأن بروس يستحق أن يشعر بالتقدير ويحيط به الحب خلال هذا الفصل الصعب من حياته”.

الممثل الشهير له 3 بنات من زوجته السابقة ديمي مور، وهن رومر، 36 عامًا، وسكوت، 33 عامًا، وتالولا، 31 عامًا، ومن زوجته الحالية مابل، 12 عامًا، وإيفلين، 10 سنوات، وأصبحت الأسرة المختلطة، والتي تتألف من طليقته وزوجته وجميع الأبناء أمراً يضمن له الحب.

بالنسبة لمور، فإن كل اتصال صغير مع ويليس له معنى. وأضاف المصدر: “إنها مقتنعة بأنها تصنع فرقًا من خلال التواجد بجانبه، حتى لو كان التواصل يقتصر على ضحكة أو ابتسامة”.

تقدير كل لحظة
مع تأثير حالة ويليس بشكل تدريجي على قدرته على التواصل والمشاركة، تدرك الأسرة أهمية جعل كل لحظة مهمة، وقال المصدر: “إنهم محظوظون لأن بروس صمد طويلاً، وكل لحظة معه ثمينة بشكل لا يصدق”.

على الرغم من حياتها المهنية المزدحمة، فقد بذلت مور قصارى جهدها لتوفير الوقت لويليس، وموازنة التزاماتها في هوليوود مع واجبات الأسرة.

“ليس من المناسب أن تأخذ ديمي الكثير من الوقت من جدولها، لكنها ترى أنه ضروري للغاية”، كشف المطلع.

وبينما تواصل حياتها المهنية بنجاح، وتتحمل مسؤولياتها الشخصية، يظل تفانيها لزوجها السابق شهادة على الحب والوفاء والاحترام.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى