
احتقان في حي التضامن.. غضب شعبي ضد قائد ميليشيا الدفاع الوطني
تصاعد الغضب الشعبي في حي التضامن جنوب دمشق، يوم الخميس، عقب اجتماع فادي صقر، قائد ميليشيا الدفاع الوطني، مع عدد من وجهاء المنطقة، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين الأهالي، الذين يرونه أحد المسؤولين الرئيسيين عن المجازر التي شهدها الحي خلال سنوات الثورة.
يعد فادي صقر أحد أبرز قادة ميليشيات الأسد، حيث قاد عمليات الحصار والهجمات العسكرية على مناطق جنوب دمشق، وارتبط اسمه بانتهاكات جسيمة، جعلته ضمن قوائم العقوبات الأمريكية منذ عام 2012.
ورغم سجلّه الحافل بالجرائم، يحاول صقر اليوم الظهور بصفة “وسيط للمصالحة” عبر لجان “السلم الأهلي” التي يُروّج لها النظام، بينما يقيم منذ فترة في فندق “فور سيزونز” بدمشق.
الاجتماع الذي عقده صقر جاء في أجواء مشحونة، حيث عبّر الأهالي عن رفضهم القاطع لوجوده في الحي، وطالبوا بمحاسبته على جرائمه، وسط دعوات لتنظيم مظاهرة كبيرة احتجاجًا على محاولات تلميع صورته.
مصدر