المخابرات الجوية مسؤولة عن إعدام 45 ألف سوري في سجن صيدنايا

كشف مجلس المعتقلين والمعتقلات والمفقودين السوريين أن جهاز المخابرات الجوية التابع لعصابات الأسد مسؤول عن إعدام نحو 45 ألف معتقل سوري داخل سجن صيدنايا سيئ الصيت، وذلك بعد تعرضهم لتحقيقات مفبركة، واتهامات ملفقة، وإجبارهم على التوقيع على أوراق فارغة تحت وطأة التعذيب الوحشي.

وأوضح المجلس أن المعتقلين في سجون الأسد، وخصوصًا في صيدنايا، تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، من الضرب المبرح والصعق الكهربائي، إلى الإعدامات الميدانية والتجويع الممنهج، وسط انعدام أي فرصة للحصول على محاكمة عادلة.

أسماء الضباط والمحققين المطلوبين:

اللواء جميل حسن – اللواء غسان إسماعيل – اللواء قحطان خليل – اللواء أديب سلامة – اللواء محمد خالد رحمون – اللواء سامر إسماعيل – العميد دريد درويش – العقيد فادي خليل – العقيد جهاد بركات – العقيد عدنان حلوة – العميد الركن محمود خليل – العقيد محمد خلف – العقيد محمد ديب خلوف – العميد أحمد عسكر – العميد الطيب محمد سليمان – العقيد جابر محمد علي – العقيد زياد محمود إسماعيل – العقيد سهيل زمان (القوقعة) – المقدم أيوب حسن علي – المقدم حسن دياب – الرائد رائد زكريا يونس – الرائد فضل علي سليمان – الرائد يزن محمد سليمان – النقيب الحقوقي باسم علي – الملازم مناف علي الحسن – الملازم خلدون صلاح الجلي – الملازم علي حسن – العميد رضوان صفران – العميد دريد عوض – العميد فؤاد سليمان – المساعد أول شعبان مصطفى – المساعد أول رائد يحيى – المحقق عبد الله الحاجي – المحقق عيطة عيسى – المحقق علي حسن الحسين – المحقق محمد سعيد – المحقق غياث طراف – المحقق جهاد سليمان – المحقق فادي خلف – المحقق محمود محمود خليل – المحقق محمد ديب خلف – المحقق محمد قاسم – المحقق محمد خضور – المحقق محمد علي عيسى – المحقق أحمد المقدري – المحقق فادي سلطان – المحقق فادي كرم – المحقق مؤيد حسن – المحقق عبد الكريم – المحقق طلال الأحمد – المحقق نور الدين سليمان – المحقق مهند حسام خليل هلاله – المحقق محمد وسيم طارق – المحقق هشام عصام عزت سبايا – العقيد عدنان (أبو الحسن الساحلي) – النقيب الحسن – العقيد حسن.

وأكد المجلس أن الجرائم التي ارتكبها عناصر المخابرات الجوية لا تسقط بالتقادم، داعيًا إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وفق مبدأ “القاتل يُقتل شرعًا وعُرفًا”، مشددًا على أنه “لا رحمة ولا عفو ولا مسامحة، بل قصاص عادل لكل من تورط في هذه المجازر”.

ويعد سجن صيدنايا من أسوأ مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد، حيث وثّقت تقارير حقوقية دولية، بما في ذلك تقارير منظمات مثل العفو الدولية، ممارسات الإعدام الجماعي والتعذيب الممنهج داخله، وسط مطالبات مستمرة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.

؟

؟

مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى