
استبعاد عشرات الموظفين في حملة لمكافحة الفساد الإداري
أعلنت “الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش” في سوريا عن استبعاد 186 موظفًا من كوادرها وفروعها في المحافظات، ضمن جهودها لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الإداري الذي ترسخ في عهد نظام الأسد البائد.
وأكدت الهيئة استمرار عمليات التقييم لضمان بيئة عمل نزيهة، مشددة على التزامها بتفعيل الرقابة على المؤسسات الحكومية لمواكبة التطلعات الشعبية نحو العدالة والمساءلة.
وبحسب وكالة “رويترز”، تجري الحكومة الانتقالية مراجعة شاملة لنحو 1.3 مليون موظف في القطاع العام، بهدف استبعاد الأسماء الوهمية وضبط المخالفات الإدارية.
وفي هذا السياق، أوضح معاون وزير الإدارة المحلية، ظافر العمر، أن عدداً من الموظفين كانوا يعملون بلا شهادات أو التزام وظيفي، وتم ضبط حالات تزوير تشمل تسجيل عمال كمحللي بيانات دون مؤهلات.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 65 ألف موظف يتبعون وزارة الإدارة المحلية، خضع منهم 25 ألفًا لعمليات تقييم، في خطوة تستهدف القضاء على الترهل الإداري وضمان بقاء أصحاب الكفاءة فقط في الوظائف الحكومية.
؟
؟
مصدر


