مدير الأمن باللاذقية يكشف تفاصيل هجمات فلول النظام ويؤكد بدء ملاحقة المجرمين

أفاد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، أن مجموعات من فلول ميليشيات الأسد شنت هجومًا منظمًا ومخططًا على نقاط وحواجز الأمن بمنطقة جبلة وريفها، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء وإصابة عناصر من صفوف قوات الأمن.

وأوضح كنيفاتي أن الهجوم، الذي كان معدًا مسبقًا لاستهداف دوريات الأمن، لم يقتصر تأثيره على الجانب البشري فحسب، بل طالت الأضرار الممتلكات العامة والخاصة؛ إذ تم تدمير العديد من المرافق الحيوية في مدينة جبلة ومحيطها.

وأكد المسؤول أن القوات الأمنية في المحافظة استنفرت كافة الإمكانيات لمواجهة الهجوم وامتصاصه، ولا تزال الاشتباكات قائمة داخل المدينة مع محاولات الفلول السيطرة على مواقع جديدة. وأضاف أن تعزيزات كبيرة وصلت من محافظات سوريا المجاورة، بالإضافة إلى دعم عسكري من وزارة الدفاع، لتعزيز الجهود في ردع المهاجمين واستعادة النظام.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وفي تصريحات منفصلة، أشاد كنيفاتي بقدرة القوات الأمنية على صد الهجوم “الغادر” وأكد للمواطنين بأن الإجراءات ستستمر حتى يتم القضاء على وجود هذه الفلول واستعادة الاستقرار الكامل في المنطقة.

وفي سياق متصل، تحركت عشرات الأرتال العسكرية والأمنية من إدلب وحماة وحلب باتجاه الساحل السوري لملاحقة فلول النظام بعد سلسلة كمائن نفذتها ضد قوات الأمن في جبلة وطرطوس، خلفت أكثر من 15 شهيدًا، بالإضافة إلى استهداف عناصر إعلامية وسيارات الإسعاف.

كما شهدت مناطق أخرى من ريف اللاذقية هجمات متزامنة استهدفت دوريات الأمن الداخلي؛ إذ أفادت مصادر أمنية بأن كمائن نفذتها مجموعات من فلول النظام أسفرت عن استشهاد سبعة عناصر وإصابة آخرين، فيما تتجه تعزيزات عسكرية إلى جبلة وريفها لمساندة جهود الأمن.

وفي تطور أمني جديد، استهدفت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، مما أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة آخرين، وتعرضت سيارات الإسعاف لمحاولة إجلاء المصابين لهجوم متواصل.

كما أعلن مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أن قوات الأمن تمكنت من مداهمة أحد عناصر الخلايا الإجرامية في حي الدعتور بعد كمين مسلح أسفر عن استشهاد عنصرين من وزارة الدفاع، وتقوم الجهات المختصة حاليًا بالقبض على عدد من المتورطين وتحيد آخرين في إطار جهودها لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال العدائية.

تأتي هذه العمليات الأمنية في ظل مطالبات شعبية واسعة بمحاسبة مرتكبي جرائم فلول النظام، حيث تجمهر آلاف المدنيين في عدة محافظات سورية داعين إلى تظاهرات ومحاسبة المجرمين، فيما تبقى السلطات عازمة على استخدام كافة الوسائل لاستعادة الأمن والاستقرار في مناطق الساحل وروافدها.

هذا التقرير عبارة عن إعادة صياغة لمواد منشورة على عدة مصادر إعلامية ويستند إلى معلومات من الإدارة الأمنية ومصادر رسمية، ويُرجى التدقيق المجتمعي للتحقق من صحة التفاصيل الواردة فيه.

اشتباكات أمنية في ريف اللاذقية مع مسلحين ينسبون إلى المجرم سهيل الحسن

؟

؟

شام – مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى