كشف محللون سياسيون أن نظام الأسد يشتري يوميًا قرابة 20 ألف برميل من النفط من “تنظيم الدولة”، مستبعدين أن يعلن التنظيم إفلاسه في وقت قريب.
وأوضح يزيد الصايغ، المحلل بمؤسسة كارنيج اندومينت لأبحاث السلام العالمي، في مقابلة مع قناة CNN “أن سيطرة التنظيم على مدينة تدمر، بالإضافة إلى حقلين للغاز ومحطات للضخ تعرف بـ T3 دفع بالأسد إلى التفاوض مع المتطرفين في سبيل “الحفاظ على استمرارية تدفق الغاز من الحقول الشرقية إلى معامل الطاقة التابعة لنظام، مقابل دفعات مالية أو استمرار تزويد تلك المناطق بالكهرباء”.
أما نائب وزير المالية الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات التمويلية “آدم سزبين” أكّد أن كلاً من نظام الأسد وتنظيم الدولة يحاولان قتل بعضهما بعضاً في الوقت الذي يرتبطان به بتجارة حجمها ملايين الدولارات.
ويعد رجل الأعمال السوري جورج حسواني، الوسيط الأبرز بين النظام وتنظيم الدولة، في تجارة النفط بين الطرفين، ويلقب على أنه “وسيط فوق العادة”.
وقد فرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وعلل الأوروبيون العقوبات بأنه “عمل كوسيط تعاقدي بين التنظيم وحكومة الأسد من خلال شركته هيسكو العاملة داخل سوريا.

 

محمد امين ميره | مصدر