جريمة مروعة في الساحل السوري : تصفية ثمانية من “عناصر الأمن العام” بعد أسرهم في طرطوس

عُثر على جثث ثمانية عناصر من الأمن العام، قتلوا تصفيةً بعد أسرهم على يد فلول نظام بشار الأسد، في موقع حراجي بقرية بارمايا بريف طرطوس، وفق ما أعلنت مصادر في وزارة الداخلية السورية. تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد الكشف عن جرائم خطيرة ارتكبتها تلك الفلول بحق المدنيين وعناصر الأمن خلال تمردها في 6 آذار الجاري.

وبحسب مصادر “شام”، فإن العناصر القتلى، وجميعهم من منطقة سلقين بريف إدلب الغربي، تعرضوا للأسر قبل تصفيتهم، حيث وُجدت جثثهم مكبلة الأيدي وعليها آثار طلقات نارية.

ولم تكن هذه الجريمة الأولى، إذ سبق أن عُثر على جثث عناصر أمنية أخرى مدفونة في مقبرة جماعية بمنطقة القرداحة بعد تصفيتهم من قبل المجموعات ذاتها، بينما لا يزال مصير العديد من عناصر وزارتي الداخلية والدفاع مجهولًا منذ أحداث 6 آذار.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في سياق متصل، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، التي شهدت تصعيدًا عنيفًا أدى إلى مقتل المئات.

ووفق المتحدث باسم اللجنة، ياسر الفرحان، فإن اللجنة مكوّنة من قضاة وخبراء أمنيين وحقوقيين، ومهمتها كشف ملابسات الأحداث والانتهاكات، وتحديد هوية المسؤولين عن الجرائم، وإحالة المتورطين للقضاء.

وأكد الفرحان خلال مؤتمر صحفي أن اللجنة باشرت عملها فورًا، بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية، مشددًا على التزامها بالحياد والشفافية. كما أشار إلى أن التحقيقات لن تقتصر على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل ستشمل الاستماع إلى الشهود وجمع الأدلة الميدانية.

؟

؟

؟

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى