في ألمانيا…مركز جديد من مراكز “دبلن” لإعادة اللاجئين يبدأ عمله

بدأ مركز “دبلن” عمله في ولاية براندنبورغ. هذا هو المركز الثاني في ألمانيا. هذه المراكز تم تخصيصها لترحيل طالبي اللجوء المسجلين في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي. بماذا يتميز هذا المركز؟

قالت متحدثة باسم وزارة الداخلية في براندنبورغ لوكالة الأنباء الإنجيلية بمناسبة افتتاح المركز يوم الخميس (13 مارس/آذار) إن المنشأة في أيزنهوتنشتات تتضمن نحو 250 مكانًا، من بينها 100 مكان للرجال المسافرين بمفردهم. ومن المتوقع استقبال 50 إلى 60 شخصًا شهريًا في البداية. أما مركز دبلن الأول الذي تم افتتاحه، فكان في هامبورغ.

وقال أولاف يانسن، مدير هيئة شؤون الأجانب المركزية في أيزنهوتنشتات، يوم الخميس (13 مارس/آذار) في إذاعة “إنفوراديو” التابعة لهيئة البث “برلين-براندنبورغ” (RBB) إن مركز دبلن مشروع تجريبي. والهدف الرئيسي هو إعادة اللاجئين إلى بولندا، وخصوصًا الذين دخلوا ألمانيا عدة مرات بالفعل للتقدم بطلب اللجوء هناك أيضًا.

وأضاف يانسن: “هؤلاء هم ما يسمى بحالات الباب الدوار”. وأوضح أن الهدف هو تقليل عدد هذه الحالات. كما أشار إلى أن مركز دبلن “نموذج عملي، لأن ألمانيا لا يمكنها أن تكون مسؤولة عن جميع إجراءات اللجوء”.

صورة من الأرشيف لعملية ترحيل طالب لجوء رفض طلبه
صورة من الأرشيف لعملية ترحيل طالب لجوء رفض طلبه

وأكد يانسن أن الإجراءات في المركز الجديد سيتم “تسريعها بشكل كبير”، وأن طالبي اللجوء لن يحصلوا على مصروف جيب بعد الآن، كما سيتم تنظيم عمليات الترحيل إلى بولندا بشكل أكثر كفاءة وتنسيقها بشكل أقوى. وأضاف أن هناك سعيًا لتعزيز التنسيق مع الجانب البولندي، مشيرًا إلى أن بولندا كانت على مدى السنوات الماضية “شريكًا موثوقًا للغاية” واستقبلت اللاجئين المسجلين لديها مجدداً

وتنص إحدى القواعد الأساسية لنظام دبلن على أن الدولة المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء هي غالبًا الدولة التي دخلها اللاجئ أولاً عند وصوله إلى أراضي الاتحاد الأوروبي. ويهدف “مركز دبلن” إلى تسريع عمليات نقل اللاجئين إلى هذه الدول.

عمليات إعادة اللاجئين لا تعمل بشكل فعال حتى الآن

عمليا غالبًا ما تفشل عمليات إعادة طالبي اللجوء إلى الدولة الأوروبية المعنية. ففي عامي 2023 و2024، فشلت سلطات الهجرة الألمانية في عشرات الآلاف من الحالات من إعادة طالبي اللجوء إلى الدولة الأوروبية المسؤولة عن طلبهم بموجب نظام دبلن.

ومن بين هذه الحالات، كان هناك حالة المشتبه به في هجوم آشافنبورغ. كان من المفترض إعادة المشتبه به إلى بلغاريا. لكن طول فترة الزمنية التي استغرقتها عملية تبادل القرارات عبر الجهات الرسمية وقتًا طويلاً. وبذلك لم يعد من الممكن الالتزام بالمهلة الزمنية البالغة ستة أشهر، والتي تبدأ من تاريخ موافقة الدولة المستقبلة.

تنص إحدى القواعد الأساسية لنظام دبلن على أن الدولة المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء هي غالبًا الدولة التي دخلها اللاجئ أولاً عند وصوله إلى أراضي الاتحاد الأوروبي. ويهدف “مركز دبلن” إلى تسريع عمليات نقل اللاجئين إلى هذه الدول.

عمليات إعادة اللاجئين لا تعمل بشكل فعال حتى الآن

عمليا غالبًا ما تفشل عمليات إعادة طالبي اللجوء إلى الدولة الأوروبية المعنية. ففي عامي 2023 و2024، فشلت سلطات الهجرة الألمانية في عشرات الآلاف من الحالات من إعادة طالبي اللجوء إلى الدولة الأوروبية المسؤولة عن طلبهم بموجب نظام دبلن.

ومن بين هذه الحالات، كان هناك حالة المشتبه به في هجوم آشافنبورغ. كان من المفترض إعادة المشتبه به إلى بلغاريا. لكن طول فترة الزمنية التي استغرقتها عملية تبادل القرارات عبر الجهات الرسمية وقتًا طويلاً. وبذلك لم يعد من الممكن الالتزام بالمهلة الزمنية البالغة ستة أشهر، والتي تبدأ من تاريخ موافقة الدولة المستقبلة.

؟

؟

د.ص ( إي بي دي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى