فيصل القاسم : توقف النشر ليس انسحاباً عن الكتابة وهو مؤقت

في خطوة أثارت تساؤلات المتابعين، أوضح الدكتور فيصل القاسم أن توقفه عن النشر المنتظم يعود إلى رغبته في التركيز على معركة فكرية مكثفة ومشاريعه الكتابية القادمة، وليس نتيجة التأثر بالشتائم والتعليقات السلبية.

وفي بيان نشره ، قال الدكتور فيصل بأن توقفه عن النشر العام لا يعني توقف الكتابة.

بل على العكس، أوضح أنه في أوج خوضه معركة فكرية وأنه على وشك إنهاء كتاب جديد يختلف عن أعماله السابقة، مؤكداً بذلك حرصه على تقديم محتوى يرتقي بالمستوى الفكري والمهني بعيداً عن الجدل السلبي الذي قد ينشأ عن تعليقات المشاهدين.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وأشار الدكتور فيصل إلى أنه رغم التفاعل الكبير على منشوراته، فإنه لا يجد الوقت الكافي لقراءة كافة التعليقات، مما يجعله يفضل التركيز على مشاريعه الفكرية والكتابية بدلاً من الانخراط في نقاشات قد تتحول أحياناً إلى مساحات للشتائم.

بهذا البيان، يحاول الدكتور فيصل القاسم تطمين جمهوره بأن توقفه عن النشر العام هو خطوة مؤقتة نحو تعزيز جودة أعماله المقبلة، ويؤكد على استمراريته في الكتابة والتأليف رغم الضغوطات الناجمة عن التعليقات السلبية.

الذباب الإلكتروني يهاجم القاسم ويشتم منطقته ومشايخ العقل

تشهد الصفحات الإلكترونية موجة جديدة من الهجمات اللفظية على الدكتور فيصل القاسم، حيث انتشرت تعليقات مسيئة من قبل ما وصف بـ “الذباب الإلكتروني”. وقد استهدف بعض المتهمين عبر هذه التعليقات منطقته الأصلية في السويداء، بالإضافة إلى مهاجمة “مشايخ العقل”.

وأفاد الدكتور فيصل عبر إحدى منشوراته على صفحته الشخصية بأن هذه الهجمات تأتي ضمن جدالات على الإنترنت لا تخرق حدود النقد البنّاء فحسب، بل تتحول أحياناً إلى الشتائم الشخصية والإهانات التي تؤثر على سمعة الأفراد والمناطق.

وأشار إلى أن معظم هذه التعليقات الصادرة عن بعض المستخدمين الذين يدّعون الانتماء لمنطقة السويداء تستخدم الشتائم كوسيلة للتعبير عن استياء معين، ما يعكس انقسامات وآراء متباينة في المشهد الاجتماعي والسياسي.

ومن جهته، أكد الدكتور فيصل أنه يحاول التركيز على أعماله الفكرية والكتابية، متجنباً الردود التي قد تنغمس في دوامات الجدل الرقمي، مؤكدًا أن الحوار المفتوح والنقد البناء يبقى السبيل لتطوير الفكر والمجتمع.

؟

مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى