استمرار الحملة الأمنية لملاحقة فلول النظام البائد واعتقال شخصيات بارزة متورطة بجرائم حرب

أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي، الإثنين 24 آذار/مارس، القبض على شادي عادل محفوظ، أحد مسؤولي التجنيد في شعبة المخابرات العسكرية (فرع 277)، بتهمة المشاركة في هجمات مسلحة ضد القوات الأمنية في الساحل، مؤكدةً أنه سيتحوّل إلى القضاء المختص لمحاكمته.

وفي وقت متزامن، أُلقي القبض على شخصيات بارزة متورطة في مجزرة التضامن الشهيرة، من بينهم ماهر حديد، العنصر السابق في ميليشيا الدفاع الوطني، الذي ظهر في لقطات موثّقة وهو يقف فوق جثث الضحايا. كما أُوقف مهند نعمان، المقرب من ماهر الأسد، والمتهم بإدارة واحدة من أكبر منشآت تصنيع الكبتاغون في البلاد.

وشملت الحملة أيضًا القبض على محمد حميدي الحسين، الملقب بـ”أبو لهب”، وهو أحد أبرز المرتبطين بمخابرات النظام السابقة في ريف حلب، بالإضافة إلى توقيف العميد عبد الكريم الحمادة في دير الزور، والذي كان يشغل منصب منسق التسويات مع الحرس الثوري الإيراني.

كما تم إلقاء القبض على خالد عثمان، مرافق قائد مجموعات الاقتحام في “الفرقة 25″، والذي تورط في تشكيل خلية خطف بعد سقوط النظام البائد. في دمشق، قبض على وسام محمود، المتهم باعتقالات تعسفية طالت مدنيين انتهى مصير بعضهم في سجن صيدنايا سيئ السمعة.

………………………..

وفي محافظة حلب، نُفذت عملية نوعية أسفرت عن اعتقال عدنان السيد، نائب قائد سابق في “فيلق القدس”، بتهم تتعلق بالقتل والتنكيل وترويج المخدرات، كما ألقي القبض في دير الزور على الذراع الإعلامي لياسر مطرود، أحد مسؤولي ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لفراس عراقية.

………………………..

الحملات الأمنية لم تتوقف عند ذلك، إذ طالت عدداً من المطلوبين في خان شيخون وجسر الشغور، ومناطق في ريف حلب الجنوبي، بالإضافة إلى محافظة طرطوس. ومن أبرز المعتقلين، حسن علي الغضبان، القيادي السابق في ميليشيا الدفاع الوطني بالقطاع الشرقي، والذي أوقف بعد عملية أمنية دقيقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى