“أحمد حسون” في قبضة الأمن العام أثناء محاولته الفرار متنكرا من سوريا

أكدت مصادر في وزارة الداخلية السورية، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على مفتي النظام البائد أحمد بدر الدين حسون، الملقب بـ”مفتي البراميل”، أثناء محاولته الفرار متنكرا من البلاد عبر مطار دمشق الدولي.

ووفقاً للمصادر، فإن حسون سيُحال إلى الجهات القضائية المختصة لمحاسبته على خلفية تورطه في تبرير القتل والقصف ضد المدنيين، ودعمه العلني للآلة العسكرية التي فتكت بالشعب السوري.

ويُعد أحمد بدر الدين حسون من أبرز الشخصيات الدينية التي دعمت نظام بشار الأسد بشكل مطلق، حيث لعب دوراً مركزياً في تسويق رواية النظام داخلياً وخارجياً، مبرراً عمليات الإبادة التي طالت المدنيين، ومسوغاً لاستخدام البراميل المتفجرة على أحياء بأكملها.

………………………….

…………………………

…………………………

وخلال سنوات الثورة، رافق حسون رأس النظام في معظم المناسبات الدينية، وكان يشيد بقادة الميليشيات الموالية، ومن بينهم قاسم سليماني، الذي وصفه ذات مرة بأنه “شهيد تبكيه أمة” و”كان في سوريا ليبقي طريق القدس سالكة”، في إشارة إلى انخراطه المباشر في معارك دعم النظام.

وقد تداولت وسائل إعلام محلية وثائق تؤكد توقيع حسون على أوراق أُرسلت إلى فروع أمنية وسجون مثل صيدنايا، وتضمنت موافقات على إعدامات بحق معتقلين سياسيين. كما استغل منصبه في دار الإفتاء لتسويق خطاب طائفي عزز من الانقسام في البلاد، وربط الصراع السوري بـ”الحرب على الإرهاب”، مدعياً أن النظام يقاتل جماعات متطرفة وليس الشعب.

؟

مصدر