
النيابة العامة تتلقى بلاغًا ضد الراهبة “أغنس مريم الصليب” بتهمة تشويه وقائع مجزرة الغوطة
تقدّم المحامي باسل سعيد مانع بإخبار رسمي إلى النيابة العامة في دمشق، طالب فيه بفتح تحقيق قضائي بحق الراهبة أغنس مريم الصليب، المعروفة باسمها المدني فاديا اللحام، وذلك على خلفية تصريحات علنية وظهورها المتكرر في وسائل إعلام أجنبية، اتُّهمت فيها بـ”تزوير الحقائق والتشهير بضحايا الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية عام 2013″.
البلاغ أشار إلى أن الراهبة، وهي رئيسة دير القديس يعقوب المقطع، خرجت في مقابلات مع قنوات دولية مثل “روسيا اليوم” وغيرها من الوسائل الغربية، تروّج لرواية مفادها أن المعارضة السورية هي من “فبركت” مشاهد الضحايا، بل وشككت بوقوع الهجوم من الأساس، وهو ما اعتبره المحامي تضليلاً للرأي العام، ومساساً بكرامة أكثر من 1500 ضحية، معظمهم من النساء والأطفال.
الراهبة أغنيس تثير غضب السوريين بمغالطات دينية ودعمها المستمر للمجرم بشار الأسد
كما اتهمها الإخبار بنشر ادعاءات باطلة، منها أن بعض الأطفال الذين ظهروا في التسجيلات هم “مختطفون من الطائفة العلوية”، في محاولة مكشوفة لتبديل الروايات وتحريف الوقائع، بما يصب في مصلحة النظام المتهم دولياً باستخدام السلاح الكيميائي.
المحامي مانع اعتبر ما قامت به الراهبة تحريضًا صريحًا ضد ضحايا المجزرة، وانخراطًا في حملات تضليل إعلامية، قد تفتح الباب لتبرئة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية، داعيًا إلى محاسبتها على أساس التشويش على العدالة، والإضرار بالسلم الأهلي، والدعاية المغرضة التي تخدم أجندات خارجية.
وختم البلاغ بإرفاق أدلة مرئية ومكتوبة تؤكد ما نُسب إلى الراهبة، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، ومساءلتها أمام القضاء السوري المختص.
؟
مصدر