مفتشو الأسلحة الكيميائية يزورون سوريا استعداداً لتدمير بقايا ترسانة النظام السابق

أفادت وكالة “رويترز”، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن السلطات السورية اصطحبت مفتشي الأسلحة الكيميائية هذا الشهر إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يتم الكشف عنها سابقًا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتدمير ما تبقّى من ترسانة الأسلحة الكيميائية التي خلفها نظام الأسد البائد.

وأوضحت المصادر أن الزيارة التي أجراها الفريق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أتاحت له الاطلاع على وثائق ومعلومات مفصلة تتعلق بالبرنامج الكيميائي للنظام السابق، والتي توصف بأنها ذات أهمية بالغة لفهم البنية الكاملة لذلك البرنامج.

وأشارت “رويترز” إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة السورية الجديدة بوعودها أمام المجتمع الدولي، والمتعلقة بالكشف عن كافة أنشطة الأسلحة المحظورة، والمضي قدمًا في عملية التصفية النهائية لتلك الترسانة.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث يُنظر إليها كخطوة عملية نحو إغلاق واحد من أكثر الملفات إثارة للجدل في تاريخ سوريا الحديث، لا سيما بعد اتهام النظام السابق باستخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات دامية استهدفت مدنيين، أبرزها في الغوطة وخان شيخون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى