
الأمن العام يمنع ارتداء اللثام ويشن حملات ضد خلايا تابعة لحزب الله الارهابي وداعش وفلول نظام الاسد
أصدرت إدارة الأمن العام في العاصمة السورية دمشق تعميماً يقضي بمنع عناصرها الأمنية من ارتداء “اللثام” أثناء أداء مهامهم، وذلك استجابةً لشكاوى شعبية متكررة تهدف إلى تعزيز الشفافية وثقة المواطنين بالمؤسسة الأمنية، وفق ما أفادت مصادر .
وأوضحت المصادر أن القرار يهدف إلى تمكين المدنيين من التعرف على هوية العناصر الأمنية والتقليل من احتمالات انتحال الصفة، لا سيما بعد ورود بلاغات حول انتهاكات ارتكبت من قبل أشخاص ملثمين، بعضهم لا ينتمي إلى الأجهزة الرسمية.
بالتزامن مع القرار، أطلقت “مديرية أمن ريف دمشق” حملة أمنية استهدفت خلايا تابعة لميليشيا “حزب الله اللبناني” في منطقة السيدة زينب، حيث تم اعتقال عدد من المتورطين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إجرامية، بحسب بيان رسمي.
كما نفذت الأجهزة الأمنية حملة مشابهة في أحياء دمشق القديمة، أسفرت عن توقيف عناصر مرتبطين بفلول النظام البائد، وعُثر بحوزتهم على عبوات ناسفة وأسلحة كانت معدّة لتفجيرات في مناطق حيوية.
اعتقالات تطال قادة أمنيين سابقين
ضمن جهود ملاحقة فلول النظام السابق، أعلنت وزارة الداخلية عن توقيف “ماهر زياد حديد”، أحد قادة الأمن العسكري في حي التضامن، والمتورط في مجازر بحق المدنيين. كما اعتقلت الأجهزة الأمنية “حسين الشويش” وشقيقه الضابط السابق “محمد الشويش”، بالإضافة إلى “خالد عثمان”، مرافق قائد الاقتحام في “الفرقة 25″، وجميعهم متهمون بارتكاب جرائم حرب وتشكيل خلايا خطف بعد سقوط النظام.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حملة أمنية مركزة تهدف إلى تعزيز الاستقرار ومحاسبة المتورطين في جرائم بحق الشعب السوري خلال سنوات النزاع.
؟
حملة أمنيّة واسعة ضد خلايا تابعة لحزب الله الارهابي في السيدة زينب
؟
متابعة مصدر