
طرد شابتين من برلمان ألماني بعد احتجاجهما على دعوة لعودة اللاجئين السوريين
شهد برلمان ولاية ساكسونيا أنهالت في ألمانيا، أمس، حادثة أثارت جدلاً واسعاً بعد طرد شابتين من قاعة الجلسات في مدينة ماغديبورغ، عاصمة الولاية، إثر احتجاجهما على خطاب لنائب من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، دعا فيه اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد وقعت الحادثة عقب كلمة ألقاها هانس-توماس تيلشنايدر، نائب رئيس كتلة حزب البديل، دعا فيها اللاجئين السوريين المقيمين في الولاية إلى العودة إلى سوريا، مطالباً بمنحهم “خطاباً رسمياً من البرلمان يدعوهم للعودة إلى وطنهم”.
ردّ فعل الشابتين كان سريعاً، إذ صرختا من مقاعد الزوار في القاعة قائلتين: “سوريا ليست آمنة!”، ما أدى إلى حالة من الاضطراب داخل الجلسة.
وعلى الفور، تدخلت آن-ماري كيدينغ، نائبة رئيس البرلمان عن الحزب الديمقراطي المسيحي، وطلبت من الشابتين مغادرة القاعة، موضحة أن “الزوار غير مسموح لهم بالتحدث أثناء الجلسات”.
يُذكر أن حضور جلسات البرلمان في الولايات الألمانية مسموح به للزوار في مناطق مخصصة، إلا أن القوانين المحلية تمنع التعبير عن الرأي أو التفاعل أثناء الجلسات الرسمية.
؟
مصدر