الحصار يهدد مضايا بالفناء

الموت جوعاً يهدد حياة 40 الف شخص في بلدة مضايا في ريف دمشق بعد الهدنة التي باءت بالفشل مع قوات النظام السوري ، وتعاني بلدة مضايا في الريف الدمشقي نقصاً حاداً في المواد الغذائية ، ومن ارتفاع باهظ لأسعار المواد المتوفرة، ويدخل الحصار الخانق الذي يطبقه النظام السوري وميليشيا “حزب الله” اللبناني على مدينة مضايا يومه الـ 190، حيث يمنع النظام دخول كافة المواد الغذائية والطبية للمدينة التي تجاوز عدد سكانها، خمسين ألفا.

 


بسبب استقبال أهالي الزبداني الذين هُجروا جراء الحرب الدائرة بين قوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني وكتائب المعارضة المسلحة
وبلغ عدد الأشخاص الذين ارتقوا بسبب الحصار أكثر من 60 شهيداً ،ارتقى معظمهم بسبب الجوع وانعدام الدواء .

كما استشهد بعض السكان بسبب انفجار الألغام التي زرعها النظام بمحيط المدينة، حيث يحاول بعض الشبان أحياناً التسلل لخارج المدينة في محاولة لإدخال بعض الطعام والدواء.

وبلغ عدد حالات البتر التي تعرض لها الأهالي بسبب الألغام والقصف اليومي للنظام ” 12 ” حالة كان آخرها لطفل كان يحاول الحصول على بعض الأعشاب التي أصبحت من الأطباق الرئيسية في المدينة.

 

سامر دحدوح | مصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى