جريمة مروعة في ريف دمشق تترك المجتمع في حالة صدمة

في حادثة مروّعة بتاريخ 25 مارس 2025، اهتزت بلدة الجربا التابعة لناحية النشابية في ريف دمشق بعد العثور على جثة فاديا علي الرفاعي، أرملة وأم لأطفال صغار، مذبوحة إلى جانب ابنها عمر فهد إبراهيم داخل منزلهما.

وفقاً لروايات الأهالي، تم تقييد فاديا وطفلها قبل وقوع الجريمة، ما يُشير إلى أن الجناة كانوا ينتظرون الضحيتين داخل المنزل.

وأضاف الشهود أن الجناة استغلوا غياب فاديا أثناء أدائها لصلاة الجماعة في المسجد لتنفيذ الفعل البشع دون أي مقاومة.

ردود الفعل والمشهد الأمني

أسفرت الجريمة عن حالة من الصدمة والغضب بين سكان المنطقة، حيث وصف الأهالي الحدث بأنه “مجزرة” خلت من أي دافع ظاهر، ما أثار تساؤلات حول طبيعة هذا العمل الإجرامي المخطط له بدقة. وقد باشرت قوى الأمن التحقيق في القضية، مع التأكيد على أن البحث جارٍ عن الجناة وتحصيل الأدلة الجنائية اللازمة لتحديد هويتهم وتقديمهم للعدالة.

أشار بعض الأهالي إلى أن العملية تمت بأسلوب منظم، إذ يبدو أن الجناة كانوا قد دخلوا المنزل قبل وقوع الجريمة بساعات، منتظرين الفرصة المناسبة لتنفيذ العملية دون انقطاع. كما عبّرت إحدى الجارات عن حزنها العميق، قائلة: “ما رأيناه يفوق الوصف؛ فقد استهدفوا أسرنا بطريقة وحشية لا تُعقل”.

يُذكر أن السلطات الأمنية تؤكد بدء تحقيق شامل يشمل جمع الأدلة الجنائية وإجراء الفحوصات المخبرية على الأسلحة المستخدمة، بينما لا تزال الهويات الدقيقة للجناة مجهولة حتى الآن. وتضيف المصادر الأمنية أن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام أسلحة نارية حادة أسفرت عن إصابات قاتلة سريعة، مما يزيد من حدة الاستغراب حول دوافع هذه الجريمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى