
الأمن العام يعتقل متورطًا بانتهاكات بحق النساء في سجني دوما وعدرا
قامت قوات الأمن العام بالقبض على شخص متورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق نساء في سجني “دوما” و”عدرا” خلال السنوات الماضية، وذلك ضمن جهود الحكومة لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات في البلاد على مدى أكثر من عقد.
ويُقال إن المعتقل كان يشغل منصبًا إداريًا في السجينين، حيث وثّقت شهادات ناجيات تعرضهن لعمليات تعذيب واعتداءات جسدية ونفسية منهجية.
وتشير التقارير إلى تورطه في تسهيل هذه الانتهاكات أو المشاركة المباشرة فيها، مما دفع الأمن العام إلى اتخاذ إجراء فوري بعد ورود معلومات دقيقة عن مكان وجوده.
أثارت هذه القضية ردود فعل واسعة بين السوريين، حيث رحّب ناشطون حقوقيون بالاعتقال واعتبروه خطوة أولية نحو تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات في السجون، فيما عبر آخرون عن مخاوفهم من كونها إجراءً شكليًا دون محاكمات علنية وعادلة تشمل جميع المسؤولين بغض النظر عن رتبهم أو انتماءاتهم.
وأكدت منظمات حقوقية أن سجني “دوما” و”عدرا” كانا من أبرز مراكز الاحتجاز التي شهدت انتهاكات مروعة، حيث تعرضت النساء المعتقلات لظروف غير إنسانية تشمل التعذيب والاغتصاب والإهمال الطبي.
وطالبت هذه المنظمات بفتح تحقيقات دولية مستقلة للكشف عن حجم الجرائم وتقديم الجناة إلى العدالة.


