تل أبيب خائفة وغاضبة.. فتوى تكفير وقتل الإسرائيليين مصدرها الدوحة

"التطبيع حرام شرعاً والجهاد ضد إسرائيل فرض عين على كل مسلم"

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالتعاون مع 500 شخصية علمائية من مختلف الدول والمذاهب، فتوى تُحرّم التنازل عن الحقوق الفلسطينية وتُحرّم التطبيع مع إسرائيل.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس تحت عنوان “هذا بلاغ من علماء المسلمين”.

وأكدت الفتوى أن ما يُسمى باتفاقيات السلام أو الصلح أو التطبيع مع إسرائيل “محرمة وباطلة شرعًا، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله تعالى ورسوله، وحقوق فلسطين أرضًا وشعبًا، والأمة الإسلامية”.

وأوضحت الفتوى أن هذه الاتفاقيات تمثل تنازلًا عن أقدس الأراضي وأكثرها بركة، وإقرارًا بشرعية العدو المحتل، واعترافًا به، وبما يرتكبه من الجرائم المحرمة شرعًا وقانونًا وإنسانيًا من القتل والتشريد بحق الشعب الفلسطيني.

وشددت الفتوى على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية مرتبطة بالمسجد الأقصى، الذي هو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثالث المساجد التي تُشد إليها الرحال.

 

ومن أبرز الموقعين على الفتوى: أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والأمين العام للاتحاد علي القره داغي، ونائبا رئيس الاتحاد عصام البشير، وحبيب سليم سقاف الجفري، بالإضافة إلى عدد من العلماء البارزين من مختلف الدول الإسلامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى