مطالبات بمحاسبة “نور النقري”.. مراسلة النظام التي مجّدت القتل وسخرت من آلام السوريين

أعاد ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على نور النقري، المراسلة الحربية المعروفة بولائها المطلق لنظام الأسد، مطالبين بمحاسبتها على خلفية دورها الإعلامي في تبرير جرائم النظام وتوثيق عمليات القتل والتهجير بشكل دعائي.

تنحدر النقري من مدينة حمص، وبرزت منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011 كمؤيدة للنظام، حيث ظهرت في مسيرات مؤيدة وتدرّبت لاحقًا على السلاح، قبل أن تنتقل إلى إيران لدراسة الإعلام الحربي وتعود للعمل في تغطية المعارك من الجبهات القتالية في درعا، وحلب، ودير الزور، واللاذقية.

واشتهرت النقري بظهورها على الجبهات بمكياج ثقيل وهي ترفع علم النظام، كما عملت مراسلة لقناة “سما” وغيرها، ورافقت عناصر من “الفرقة الرابعة” و”درع الأمن العسكري”، موثقةً العمليات العسكرية بلغة شماتة بالسكان المحليين، ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط السورية.

وتربطها علاقات بعدد من ضباط النظام، بينهم عصام زهر الدين، فيما تلقّت خلال مسيرتها دعمًا مادّيًا وهدايا فاخرة، أثارت حتى انتقادات من الموالين الذين اعتبروا سلوكها استعراضًا فجًا يتنافى مع “قدسية المعركة”.

ويطالب سوريون اليوم بمحاسبة النقري ضمن قائمة طويلة من الشخصيات الإعلامية الموالية، ممن لعبوا أدوارًا في تلميع النظام وتزييف حقيقة المأساة السورية.

؟

مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى