
الإفراج عن المجرم “مصطفى نصر العلي” يثير جدلًا واسعًا في سوريا
أثار الإفراج عن مصطفى نصر العلي، أحد عناصر “الفرقة 25 مهام خاصة” التابعة للعميد سهيل الحسن، موجة جدل واسعة في الشارع السوري، بعد ظهوره ضمن مجموعة من الضباط والعناصر العسكريين الذين أُفرج عنهم من سجن عدرا في العاصمة دمشق.
وأعلن نشطاء، أن عملية الإفراج جرت بتاريخ 19 نيسان الجاري، وشملت عدداً من الموقوفين العسكريين معظمهم من أبناء الساحل السوري، مشيرًة إلى أن الإفراج تم “برعاية كريمة” من خيرات عبدو عارف، الملقب بـ”أبو عبد العظيم”، والذي يشغل منصب مسؤول المتابعة الأمنية في محافظة اللاذقية.
ووفق مصادر محلية، فإن مصطفى العلي، المنحدر من قرية الفان الوسطاني بريف حماة الشمالي، كان أحد المشاركين في العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النظام في محافظات إدلب، حماة، دير الزور، وحلب.
وسبق أن تداول ناشطون صورًا تظهر العلي واقفًا فوق جثث قتلى خلال العمليات العسكرية، ما أثار في حينه موجة استنكار كبيرة واتهامات بارتكاب انتهاكات ميدانية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات المختصة يوضح أسباب الإفراج عنه أو الظروف القانونية المحيطة بالقضية، في ظل غياب المحاكمات العلنية أو المساءلة القضائية لعدد من المجرمين المتورطين في انتهاكات خلال سنوات الثورة السورية .
؟
مصدر