
جدل العلاقة بين “الليث حجو ونظام الأسد يتجدد” … زوجته مديرة مكتب أسماء الأسد
أثار المخرج السوري الليث حجو موجة جديدة من الجدل بعد انتقاده العلني لنقابة الفنانين السوريين، واصفًا إياها بأنها “لا تمثله” وداعيًا إلى استقالة إدارتها الحالية.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتعرض فيه حجو لانتقادات حادة من قبل سوريين، يشيرون إلى صلاته الوثيقة بالنظام السوري، خاصة من خلال عمل زوجته كمديرة لمكتب أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام المخلوع.
في منشور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، وجه الصحفي محمد منصور انتقادات لاذعة لحجو، متهمًا إياه بالصمت عن جرائم النظام السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ومجازر الأطفال، وعدم احتجاجه على فصل أو اعتقال زملائه الفنانين المعارضين.

من جهته، كان حجو قد أعرب عن اعتراضه على قرار نقابة الفنانين بشطب عضوية سلاف فواخرجي، معتبرًا أن النقابة “لا تمثله” وأن إدارتها الحالية “يجب أن تستقيل”.
تجدر الإشارة إلى أن حجو قد تعرض سابقًا لانتقادات بسبب فيلمه القصير “الحبل السري”، الذي اتهم بأنه يروج لرواية النظام السوري ويغفل عن الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين.

هذا الجدل يعكس الانقسام العميق داخل الوسط الفني السوري، حيث تتباين المواقف بين مؤيدين للمجرم بشار ومعارضين له، ويُطرح التساؤل حول دور الفنانين في التعبير عن مواقفهم السياسية ومدى تأثير ذلك على أعمالهم الفنية.
؟
مرهف مينو – مصدر


