
دمشق تستقبل وليد جنبلاط
استقبل الرئيس أحمد الشرع، اليوم في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، في زيارة رسمية تهدف إلى ترسيخ أواصر التعاون بين سوريا ولبنان.
رافق جنبلاط نجله تيمور شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية.
وخلال المباحثات، هنأ جنبلاط القيادة السورية الجديدة على “التحرر من نظام حكم الأسد”، مشدداً على ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين ومحاسبة كل من أجرم بحق اللبنانيين والسوريين، وإطلاق مسار مصالحة وطنية شاملة.
من جانبه، أكد الرئيس الشرع التزام حكومته بوحدة الأراضي السورية واحترام سيادة لبنان، مستذكراً قمع النظام السابق للشعبين السوري واللبناني. وأشاد بجهود أهالي السويداء في العملية العسكرية التي أدت إلى إسقاط النظام السابق، معبّراً عن عمق الروابط التاريخية بين البلدين.

وعلى هامش الزيارة، عقد اجتماع موسع ضمّ محافظي ريف دمشق والقنيطرة ومدير الأمن في ريف دمشق ووجهاء جرمانا، تم خلاله الاتفاق على آلية توزيع قوات الأمن العام في المدينة وتثبيت مفارز لتعزيز الاستقرار، إلى جانب خطة زمنية لتنفيذ بنود إضافية من الاتفاق.
كما قام المحافظان ومدير الأمن بجولة ميدانية في مركز شرطة ناحية جرمانا، تأكيداً على أهمية تكاتف الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي لضمان أمن المدينة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لتعزيز الأمن الداخلي وتطوير علاقاتها الخارجية على أسس متوازنة تضمن وحدة سوريا وسلامة أراضيها.


