فارس الحلو: منزلي تحوّل إلى مستودع للتعفيش بعد مغادرتي سوريا


كشف الممثل السوري فارس الحلو عن أن قوات النظام السوري استولت على منزله بعد مغادرته البلاد، وحولته إلى مستودع لتخزين المسروقات التي نهبتها من منازل المدنيين في المناطق التي اقتحموها. جاء ذلك في مقطع مصور ظهر فيه الحلو جالسًا داخل منزله، الذي اضطر لمغادرته عقب اتخاذه موقفًا معارضًا للنظام في بداية الثورة السورية عام 2011.

في الفيديو، أوضح الحلو أن عناصر النظام كانوا ينقلون الأثاث والأجهزة المنزلية مثل البرادات والغسالات إلى منزله، الذي أصبح أشبه بمستودع للغنائم. وعلق مازحًا: “يمكن بعده باقي برّاد”.

لاقى الفيديو تفاعلاً واسعًا من المتابعين، حيث عبّر كثيرون عن سعادتهم بعودة الحلو إلى وطنه بعد سنوات من الغياب، وأشادوا بموقفه الشجاع في مواجهة النظام.

يُذكر أن فارس الحلو كان من أوائل الفنانين الذين أعلنوا معارضتهم للنظام السوري منذ انطلاق الثورة، مما جعله هدفًا للملاحقة والتهديد، فغادر سوريا واستقر لاحقًا في فرنسا.

ورغم الغربة، واصل الحلو دعمه للثورة من خلال مشاركته في مشاريع فنية وثقافية توثق معاناة السوريين، مثل فيلم “الفرقة” الذي يتناول تجربة مجموعة من السوريين المنفيين، بالإضافة إلى مساهمته في عروض مسرحية في باريس تسرد قصص المعتقلين والمبعدين.

عاد الحلو إلى بلاده بعد سقوط النظام في ديسمبر 2024، ليجد منزله قد تحول إلى مستودع للتعفيش.

؟

مرهف مينو – مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى