
إدلب تعيد أملاك المسيحيين النازحين بقرار من الرئيس أحمد الشرع
بإشراف مباشر من الرئيس أحمد الشرع، شرعت مديرية الإسكان في إدلب منذ بداية مايو الجاري بإعادة ممتلكات المسيحيين النازحين إلى خارج المحافظة .
وتشمل عمليات التسليم منازل سكنية وشققاً ومحالاً تجارية إضافة إلى أراضٍ زراعية، من المرجح أن تكتمل قبل نهاية الشهر الحالي.
يوزع المسيحيون في إدلب على أحياء وسط المدينة وبلدات ريف جسر الشغور كالجديدة واليعقوبية والقنية، فيما كانت قرية الغسانية أكبر تجمع لهم قبل الثورة بـ10 آلاف نسمة تقريباً.
وبعد نزوحهم بين 2012 و2015، سكنتها فصائل عدة، ثم دفعت هيئة تحرير الشام منذ 2020 بتنفيذ انسحابات من معظم هذه المنازل ونقل إدارتها إلى “مديرية أملاك الغائبين”، التي أوقفت استثمار بعضها وأسكنت عائلات نازحة من حرب الاسد في البقية.
من جانبه، أوضح عابد حنا جسري، المكلف من المطرانية بمتابعة الاسترداد، أنه سلّم مديرية الإسكان وثائق تثبت ملكيته لمحلين في سوق الصاغة ومنزلين في المدينة، وتلقّى وعداً بتسليم المحلين خلال أيام، أما المنازل فستتوفر مطلع الصيف بعد انتهاء العام الدراسي حتى لا يضطر السكان المستأجرون إلى ترك أطفالهم قبل الامتحانات.
وأضاف أن المطران أفرام معلولي اجتمع بمحافظ إدلب منتصف مارس الماضي لمناقشة ملف إعادة الأملاك وتسهيل عودة المسيحيين.
ويتولى جسري وفريق مكوّن من خمسة أعضاء مراجعة الملفات وتنسيق الإجراءات مع المحافظة على أرض الواقع، إذ يزور إدلب دورياً للتحقق من سير العمل.
وإلى جانب المسيحيين، تؤكد المصادر المحلية أن خطة إعادة الأملاك ستشمل كل النازحين من جميع الطوائف، تمهيداً لاحق لإرجاع أهالي كفريا والفوعة وأقضيتهما، ثم قرى جبل السماق ذات الغالبية الدرزية، إلى ديارهم وممتلكاتهم.
؟
مصدر


