إخلاء السبيل التاريخي لحافظ الأسد بكفالة فلاحٍ سوري عام 1957

في تطور لافت، ظهرت وثيقة قانونية تعود إلى عام 1957، تكشف عن قرار القاضي الفرد العسكري في اللاذقية بإخلاء سبيل الملازم الأول حافظ علي سليمان الأسد بكفالة مالية قدرها ألف ليرة سورية.

وقد قُدمت هذه الكفالة من قبل المزارع محمد سعيد أبو كف، أحد سكان حارة الشحادين بمدينة اللاذقية، حيث قُسمت الكفالة إلى 750 ليرة لضمان حضور الأسد جميع مراحل المحاكمة والتحقيق، و250 ليرة لتغطية الرسوم والمصاريف القانونية.

تُشير الوثيقة إلى أن الشاهدين على الكفالة كانا شفيق الكنج وأحمد درجي.

وقد أثارت هذه الوثيقة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد من المستخدمين عن الظروف التي أدت إلى توقيف حافظ الأسد في ذلك الوقت، وعن طبيعة التهم الموجهة إليه.

كما أعادت هذه الوثيقة إلى الأذهان بدايات الأسد في السلك العسكري، قبل أن يتولى رئاسة سوريا في عام 1971.

يُذكر أن المجرم حافظ الأسد بدأ مسيرته العسكرية في خمسينيات القرن الماضي، وشغل عدة مناصب في الجيش السوري قبل أن يتولى وزارة الدفاع، ثم ينفذ انقلابًا عسكريًا في عام 1970، ويصبح رئيسًا للبلاد في العام التالي.

تكشف هذه الوثيقة عن جانب غير معروف من حياة المجرم حافظ الأسد، وتسلط الضوء على مرحلة مبكرة من مسيرته العسكرية والسياسية.

؟

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى