
وزارة الإعلام : إطلاق النار في محيط سكن اللاذقية احتفال برفع العقوبات وليس عملاً تخويفياً
أكدت وزارة الإعلام السورية أن أصوات إطلاق النار التي سُمعت مساء أمس في محيط السكن الجامعي بمدينة اللاذقية لم تكن مرتبطة بأي أعمال تخويف أو سلوك عدائي، بل جاءت كتعبير عفوي عن الفرح من قِبل بعض عناصر الحماية احتفاءً بإعلان رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال مدير العلاقات العامة في الوزارة، الأستاذ علي الرفاعي، في بيان رسمي اليوم، إن إطلاق النار تم في الهواء ولم يُسفر عن أي إصابات أو أضرار، نافياً ما وصفه بـ”الشائعات المغرضة” التي تداولتها بعض المنصات الإعلامية حول نوايا طائفية أو محاولة ترويع للطلاب والطالبات.
وأوضح الرفاعي أن هذه المزاعم تهدف إلى إثارة البلبلة وتشويه صورة الحدث، داعياً إلى تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند تداول الأخبار، لا سيما في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن الجهات المعنية اتخذت إجراءات فورية لضمان عدم تكرار مثل هذا التصرف الفردي، مؤكداً أن الحفاظ على بيئة جامعية آمنة وهادئة لجميع الطلبة هو أولوية قصوى.


