محادثات مرتقبة بين النمسا وفرنسا لتسريع ترحيل المهاجرين إلى سوريا وأفغانستان

يستعد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر للقاء نظيره الفرنسي برونو ريتيللو غدًا في باريس، حيث سيبحثان سبل تعزيز أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتفعيل ميثاق اللجوء والهجرة والترحيل، في إطار التعاون الأوروبي المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وتأتي هذه الزيارة بعد لقاءٍ جمع كارنر مع وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت الأسبوع الماضي، اتفقا خلاله على مواصلة التنسيق في رسم سياسات الهجرة على مستوى القارة.

ويركز جدول أعمال الاجتماع في باريس على تطبيق صارم وفعّال لنظام اللجوء المشترك، بما يشمل تسريع عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين خصوصًا إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، وتعزيز الإجراءات الأوروبية الموحدة ضد شبكات تهريب البشر.

وأكد الوزير النمساوي أن فرنسا وألمانيا تشكلان شركاء لا غنى عنهم في حماية الحدود وتحقيق التوازن بين مكافحة الهجرة غير الشرعية وضمان حقوق طالبي اللجوء، مشيرًا إلى ضرورة تشديد بعض بنود ميثاق الاتحاد الأوروبي للجوء والهجرة لتصبح أكثر سرعة وصرامة.

وتعكس هذه الجلسة التزام الدول الثلاث – النمسا وفرنسا وألمانيا – بالعمل المشترك لتحديث سياسات الهجرة واللجوء في الاتحاد، وتأمين الحدود مع احترام المعايير الإنسانية والقانونية.

؟

متابعة مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى