
العثور على جثة الإعلامي محمد خيتي مقتولاً قرب جيرود بعد أيام من اختفائه الغامض
عُثر على جثة الإعلامي السوري محمد خيتي، المنحدر من مدينة دوما بريف دمشق، مقتولاً قرب مدينة جيرود في منطقة القلمون، وذلك بعد أيام من اختفائه في ظروف غامضة .
وكان خيتي قد فُقد في الثامن من أيار الجاري، ما دفع وزارة الإعلام السورية لإصدار بيان أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء اختفائه، مؤكدة أنها تولي سلامة الصحفيين أولوية قصوى .
وأعلنت الوزارة أنها باشرت، منذ اللحظة الأولى، التواصل مع الجهات المعنية والتحري للوصول إلى أي معلومات تقود إلى مكان وجوده، إلا أن هذه الجهود لم تثمر حتى الآن .
وأكدت الوزارة التزامها الكامل بالمتابعة حتى النهاية، داعية جميع الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون وتكثيف الجهود حتى كشف الملابسات كاملة .
………………………………..
وينحدر خيتي، البالغ من العمر 36 عاماً، من مدينة دوما بريف دمشق، وكان قد اختفى عصر يوم الخميس 3 أيار الجاري، وبحسب المتداول، فإن آخر ظهور له كان بين مدينة دمشق وريفها .
منذ ذلك الحين، انقطعت أخباره عن عائلته، التي أطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي نداءً إنسانياً عاجلاً، مناشدين كل من لديه معلومة عنه للتواصل معهم .
يُذكر أن محمد خيتي كان ناشطاً إعلامياً بارزاً، وشارك في توثيق الأحداث خلال سنوات الثورة السورية، مما جعله هدفاً للعديد من التهديدات .
وقد أثار خبر مقتله موجة من الحزن والاستنكار بين زملائه في الوسط الإعلامي، الذين طالبوا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة .
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الانتهاكات ضد الصحفيين في سوريا، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإعلامي، ويؤكد الحاجة الملحة لضمان حمايتهم وتأمين بيئة عمل آمنة لهم .
؟
مرهف مينو – مصدر