فضيحة في محطات وقود دمشق: شبكة فساد محمية بوجوه قديمة وأساليب قذرة

كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة فساد جديدة تهزّ العاصمة السورية دمشق، بطلها مجموعة من مديري محطات الوقود الذين لا يزال بعضهم يحتفظ بمنصبه منذ عهد النظام البائد، متسترين خلف واجهات إدارية، بينما يديرون شبكة فساد علنية .

وفقاً للمعلومات، فإن ما يجري داخل عدد من المحطات لا يندرج سوى تحت توصيف “النهب المنظم”، حيث يُسمح لأشخاص خارج المؤسسة – يُطلق عليهم “شقيعة” – باستلام ورديات عمل مقابل مبالغ مالية طائلة تصل إلى مليوني ليرة سورية للوردية الواحدة. هذا الاتفاق غير الرسمي يتم تحت أعين المدراء، الذين يجنون منه أرباحاً ثابتة، بينما يُترك المواطن فريسة لجشع وسرقة “الشقيعة”.

الأساليب المستخدمة في النهب باتت معروفة: التلاعب بكميات الوقود عبر عدادات مزورة، تمرير عملات نقدية مزيفة، وتحويل الوقود إلى السوق السوداء. وقد رُصدت كميات تتجاوز 4500 لتر تم تهريبها وبيعها خارج السعر الرسمي، في حين تحولت بعض المحطات إلى أماكن لتصريف الدولار بطرق غير قانونية.

السؤال المطروح اليوم: لماذا لا تتحرك الجهات الرقابية والقضائية لمحاصرة هذه الشبكة؟

؟

متابعة مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى