
“مصدر” تكشف : فيديو الإهانة مفبرك وصُوّر في حي الزهراء بحمص .. وهدفه إثارة الفتنة الطائفية
كشفت جريدة مصدر، بعد تحقيق ميداني أجرته عبر مراسليها في محافظة حمص، أن الفيديو المتداول مؤخراً، والذي يُظهر شاباً يُجبر فتاة على تقبيل قدمه وسط عبارات عنصرية ومهينة، هو مقطع مفبرك تم إنتاجه لأغراض تحريضية، وليس توثيقاً لحادثة واقعية.
وأكّد مصدر خاص من داخل حمص أن المشهد صُوّر في حي الزهراء الموالي للنظام، المعروف بدعمه لرأس النظام المخلوع بشار الأسد، مرجّحاً أن الهدف من نشر الفيديو كان إثارة الفتنة الطائفية وتغذية خطاب الكراهية، من خلال الإيحاء بوجود “مجازر مزعومة ضد الطائفة العلوية”.
وأوضح المصدر أن الجهة التي أنتجت الفيديو سعت إلى خلق استفزاز عاطفي مصطنع واستغلاله في سياقات إعلامية مسيّسة تخدم أطرافاً معروفة بمواقفها الموالية للنظام.

كما كشف المصدر للجريدة عن هوية الشاب الذي ظهر في الفيديو، مؤكداً أنه من سكان الحي ذاته، إلا أن الجريدة تتحفّظ عن نشر اسمه التزاماً بأخلاقيات المهنة ولعدم تعريض الأفراد للخطر، ريثما يتم التحقق القضائي من مسؤوليته.
تدعو “مصدر” السوريين إلى توخّي الحذر في التعامل مع المحتوى الرقمي، خصوصاً في ظل تصاعد حملات التضليل التي تستهدف السلم الأهلي والنسيج المجتمعي، مؤكدة أن الترويج لمثل هذه المقاطع دون تحقق قد يساهم في تأجيج الفتنة.
نحن في مصدر لا ننكر الفيديو , بل حصلنا علىه قبل 3 أيام ولم ننشره حرصا منا على الواجب الاخلاقي والانساني للمهنة , تجاهلناه حتى يتم التحقق عبر مصادرنا منه وفوجئنا بانتشاره على x ضمن حملة التضليل واستهداف الحكومة السورية .
؟
مصدر – حمص


