
تصعيد إسرائيلي غير مسبوق جنوب سوريا عقب هجوم في درعا
شهد الجنوب السوري تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، تمثّل في سلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت مواقع عسكرية متفرقة في ريفي درعا ودمشق. وجاء هذا التصعيد عقب تبنّي غرفة عمليات “أولي البأس” هجوماً في جنوب غرب محافظة درعا، وسط تقارير تشير إلى احتمال تورط مجموعات ميليشياوية أخرى في العملية.
أبرز المواقع المستهدفة:
- تل المال وتل الشحم ضمن ما يُعرف بـ”مثلث الموت” شمال درعا.
- تل المحص قرب بلدة نمر، الذي تعرّض لضربتين جويتين متتاليتين.
- موقع الفوج 175 سابقاً قرب مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي.
- تل الشعار شمال درعا.
- اللواء 121 قرب بلدة كناكر غرب دمشق.
- الظهر الأسود شمال بلدة سعسع جنوب دمشق، حيث سُجل اقتراب إحدى الضربات من مركز أمني رسمي دون وقوع إصابات.

دعوات لتحرك أمني شامل
ورغم الغموض المحيط بالجهة المنفذة لهجوم الجولان، فإن التصعيد الإسرائيلي الأخير يسلّط الضوء على الحاجة الملحّة لتحرك أمني سوري منسّق. وتطالب أوساط محلية بتنفيذ عمليات تمشيط واسعة، جمع السلاح غير الشرعي، وتشديد الرقابة على المناطق الحدودية التي باتت بيئة خصبة لعمليات التهريب والتسلل.
ويحذر مراقبون من أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعيق جهود استعادة السيطرة الأمنية، ويُضعف قدرة الدولة على فرض سيادتها في الجنوب، ما يستدعي موقفاً حازماً للرد على الانتهاكات المتكررة واستعادة زمام المبادرة ميدانياً وأمنياً.
متابعة: علي فجر المحمد


