
جريمة قتل غامضة في بيريغورد تكشف عن “مثلث حب” في قلب التحقيق
عثرت الشرطة الفرنسية أواخر نيسان/أبريل 2025 على جثة البريطانية كارين كارتر (65 عامًا) مطعونة ثماني مرات أمام منزلها الريفي في قرية “ترومولا” بمنطقة بيريغورد جنوب غربي فرنسا، في جريمة صادمة قلبت الهدوء الريفي إلى مشهد من الغموض والتحقيقات الأمنية المعقدة.
وكانت كارين، التي استقرت في القرية قبل نحو عشر سنوات، شخصية معروفة وفاعلة في المجتمع المحلي، إذ كانت تدير وحدات إقامة سياحية، وتشارك في أنشطة تطوعية ورياضية موجهة للنساء فوق الخمسين. إلا أن حياتها الهادئة انتهت بجريمة وصفتها النيابة بـ”القتل العمد بنية مسبقة”.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الجريمة قد تكون مرتبطة بخلافات عاطفية وشخصية، في ظل حديث المحققين عن “مثلث حب غامض” تورطت فيه الضحية وأشخاص من محيطها الاجتماعي. وتم استجواب رجل يبلغ من العمر 74 عامًا وامرأة تبلغ 69 عامًا كانت مقربة من الضحية، إلا أنهما أُطلق سراحهما لاحقًا دون توجيه تهم.
ووفقًا لمصادر أمنية، فإن صديق كارين هو من اكتشف الجثة وأبلغ الشرطة، ولا يزال قيد المتابعة دون أن تُوجَّه له تهم حتى الآن. وتبحث السلطات الفرنسية في دوافع محتملة ترتبط بالغيرة أو الخيانة، وسط إشارات إلى وجود علاقات شخصية معقدة ساهمت في وقوع الجريمة.
تستمر التحقيقات حاليًا في محاولة لتحديد هوية القاتل، وسط مخاوف السكان المحليين من تكرار مثل هذه الحوادث في منطقة اعتادت على الأمان والهدوء.
؟
مصدر



