معارض سوري علوي ينقلب على الثورة ويدعو لـ “بقاء الأسد”
في الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية فجر رجل الأعمال السوري الذي أسس المجلس الوطني المعارض “أكتم بركات” مفاجأة صادمة مساء أمس حين وصف رئيس النظام “بشار الأسد” بالمؤمن والصادق داعياً إلى بقاءه في الحكم.
واعتبر “بركات” في تصريح لموقع “سيريانديز” الموالي للنظام أن “مصلحة سوريا اليوم ببقاء الأسد في الحكم، لأنه شخص مؤمن، ولو ترك البلد منذ بداية الأحداث لكانت سوريا أسوأ بلد في العالم ودولة فاشلة مدمرة كليًا”.
كما اتهم المعارضة السورية بالجلوس في الفنادق وطلب المال، وأن الجميع في البداية لم يقبلوا حضور مؤتمر أو الظهور في لقاء إلا مقابل ثمن يقبضونه مسبقًا.
وطالب بركات الشرطة السويسرية بالقبض على كبير المفاوضين السوريين “محمد علوش” لقوله إن الأسد يجب أن يرحل “حيًا أو ميتًا” فهذا جرم جنائي، متسائلًا “من هو هذا الشخص وماذا يعمل ليقول هكذا كلام؟”.
وكشف رجل الأعمال عن وجهه الحقيقي حين دعا المعارضة إلى “إلقاء سلاحها والعودة إلى حضن الوطن، والعمل تحت إمرة القيادة السورية”، واصفًا إياها بأنها “إقصائية” أكثر من أي أحد ولا تملك أي مشروع اقتصادي أو اجتماعي أو حتى سياسي.
الجدير بالذكر أن “أكثم بركات” ينحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية من الطائفة العلوية، ويعمل في مجال صناعة وتجارة الحديد، ويملك شركة عالمية في هذا المجال وخرج من سوريا لأسباب أمنية سياسية وهو ممنوع من دخولها ومن المقربين بشدة من رفعت الأسد.
محمد امين ميره | مصدر