
تفشي ظاهرة الكلاب الضالة في سوريا يهدد سلامة المدنيين
تشهد مناطق متفرقة من سوريا تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة، ما بات يشكل خطرًا متزايدًا على حياة المدنيين، خصوصًا الأطفال، بعد تكرار حوادث العضّ التي أدت في بعض الحالات إلى إصابات خطيرة ووفاة أشخاص، كما حدث مؤخرًا مع الطفل عبيدة الكفري (7 سنوات) في ريف درعا الشرقي، نتيجة إصابته بداء الكلب.
ورغم غياب الإحصائيات الرسمية، تشير تقارير طبية إلى تسجيل إصابات يومية في المناطق الريفية والمتضررة من الحرب، في ظل انهيار أنظمة إدارة النفايات، وغياب برامج التعقيم والتطعيم، وتراجع الخدمات البيطرية.
وتطالب منظمات محلية وناشطون بضرورة تبني الحكومة السورية الانتقالية خطة وطنية شاملة لمكافحة الظاهرة، تشمل حملات تطعيم وتعقيم، إلى جانب تفعيل استجابات صحية عاجلة وتوعية مجتمعية.
في المقابل، أثارت عمليات القتل الجماعي للكلاب الشاردة، التي نفذتها بعض البلديات، ردود فعل غاضبة من قبل مدافعين عن حقوق الحيوان، معتبرين أنها “غير إنسانية” وداعين إلى حلول بديلة مستدامة.


